الإسلام عقيدة غير منطقية و لها هدف أوحد ، وهو كيف لها أن تحولك لمقاتل و قاتل و كذلك مصدق لما يخالف المنطق والعقل.
كأن تصدق أن مدعي النبوة محمد طار على ظهر دابة إلى السماء وبذات الوقت اختفت تلك الدابة للأبد و لم يستطيع أحد رؤيتها ، ليثبت محمد معجزاته على سبيل المزاح.
كأن تصدق أن القرآن معجزة لغوية لم يأتي بمثلها بعد موت محمد.
بينما الحقيقه هي أن القرآن هو نسخه معربة بقدر الامكان عن كتاب مقدس كتب بالسريانية قبل وجود محمد نفسه، وهذه الحقيقة أعمى المسلمين أعيونهم عنها و البحث بحقيقة القرآن .
كأن تصدق أن آيات القرآن التي أُنزلت من رب كلي الحكمة و المعرفة ، قادرة على تحريم الكثير ، كتحريم الخمر و أكل الميتة ولحم الخنزير وغيرها من الأمور التي لا تؤذي عملية التعايش السلمي بين البشر وتعد أمراً شخصياً.
ولكن بذات الوقت الأسلام لم يقدر أن يأتي بآيات صريحة و واضحة على عدم تحريم التبني ولهذا تسبب بكارثه إنسانية لملايين الأطفال المسلمين.
كما أنه استطاع تخليد فكر العبودية عن طريق آيات السبي و ملك الجواري و العبيد ، كمكاسب حربية عوضا عن تحريرها.
نعم الأسلام دين متناقض و يؤمن على هواه و ينكر و يغفل عن ما يفضحه.
يجب أن نضع “اضطراب الهوية الدينية” كمرض نفسي، مثلما كان يفعل المؤمن مع المختلفين عنه.
اضطراب الهوية الدينية، مرض يعاني منه المؤمن نتيجة حشو رأسه من الطفولة بأوامر وتعاليم دينية، تحرم عليه الحياة الطبيعية، فيتحول الى مريض نفسي بسبب متطلبات الحياة.
يكون متدين جداً، و يردد نصوص لا يفهمها مثل: “حرام، غضب الله، استغفر الله”
أهم أعراض الاضطراب:
يريد اقتصاد المانيا، وفي نفس الوقت يريد شريعة افغانستان.
يريد بناء مساجد في أوروبا، يغضب من بناء كنيسة في بلده.
ينتخب العلمانيين و الملحدين في أوروبا، يعود الى وطنه لانتخاب الإسلاميين.
يدعو على الكفار وينتقد اسلوب حياتهم، ينام امام السفارات للحصول على فيزا.
يريد تحرير فلسطين، يتمنى استرجاع الاندلس وفتح روما.
يريد تعليم ينهض بالمجتمع مع تعاليم تطالب بقطع يد السارق وجلد الزاني.
يريدون الحرية مع منع حرية الإعتقاد والتعبير.
لا يمكن انتقاء ما يناسب معتقدك من الحضارة الحديثة وتجنب ما يعارضه.
إما أن تقبل بالحضارة الحديثة كاملة واسبابها، وهي التي تحلم بها مثل دول أوروبا أو استمر بالنواح وتقديس رجال الدين والحكام.
نهاية الإسلام 